|
|
|
Arabic: Mu'jam Tafaasir Al-Quran Al-Kareem 2 Vols
Item Code : Quran.QTA34
Publisher : Non, Darussalam Book Format : Size 17X24 PB Pages : 1157 |
|
Arabic: Mu'jam Tafaasir Al-Quran Al-Kareem 2 Vols معجم تفاسير القرآن الكريم
ظلّ الصحابة والتابعون بعد أن التحق الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى، يتدارسون القرآن الكريم مفسرين آياته، مستنتجين منها ما يعنُّ لهم من قضايا وأحداث، فقد كان لهم مصدراً للمعرفة، والعين الثرّة التي تتدفق عطاء، على مستوى العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلمية جميعاً، فشغلتهم دراسة القرآن الكريم عن كل شيء؛ يتعبدون به في صلواتهم وتهجدهم، وينصاعون لتوجيهاته في تشريعاتهم وأمور دينهم ودنياهم، ويحتكمون إليه في قضاياهم ومشكلاتهم ولكي يفهموه حق فهمه اهتموا بشرح كلماته وبيان معانيه، وتفسير أحكام، فكان القرآن الكريم محور كل العلوم وهدف كل الدراسات على مر العصور والأزمان. ومن حقائق التاريخ أن التفاسير المبكرة وصلت كلها تقريباً في مسلسلات الرواة، وأسانيد القراء، وهي من خصوصيات الثقافة الإسلامية المروية بالأسانيد. وكان لا بد أن يهتم الباحثون بالمراجع الأصلية للثقافة الإسلامية في علوم القرآن والحديث التي يعتمد عليها عند دراسة مناهج المفسرين ومذاهبهم، لذا قامت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، تيسيراً للرجوع إلى أمهات هذه المراجع، بوضع معجم لتفاسير القرآن الكريم، يرصد جهود المفسرين، ويبحث مذاهبهم في التفسير، ويتقصى مصادر دراساتهم، ويقدم نماذج من أعمالهم مما يمكّن الباحث من معرفة جهد كل مفسر ومذهبه لئلا يخطئ القصد والهدف، وحتى لا يلتبس عليه سبيل الهدى، فيضلّ عن الاستفادة منه. وصدر الجزء الأول من هذا المعجم في عام 1997، ثم رأت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أن تعيد نشر الجزء الأول مع الجزء الثاني في هذه الطبعة، وذلك بالتعاون مع دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في سلسلة الدراسات الإسلامية. وجاء الجزء الأول شاملاً لتسعة وثمانين تفسيراً من تفاسير القرآن الكريم صدرت في مختلف العصور، قام بإعداده رهطٌ من علماء جامعة القرويين في فاس بالمملكة المغربية. وقد لقي هذا المعجم قبولاً حسناً عند صدوره الأول في مختلف الأوساط العلمية والمحافل الثقافية التي تعنى بإحصاء العلوم الإسلامية بخاصة. وأما الجزء الثاني فقد جاء جامعاً لمائة تفسير مما لم يرد في الجزء الأول. واتبع المصنف في هذا الجزء منهجاً شرحه في المقدمة التي كتبها بقول: "أن مفهوم التفسير، عندي، يقوم على أن التفاسير إما كلية، أو جزئية، والاهتمام ينصب بالدرجة الأولى على التفاسير الكلية المستوعبة، أما التفاسير الجزئية لبعض أجزاء القرآن، فهي من الكثرة والتنوع بحيث لا يمكن حصرها، على أنه يعتبر منها ما يختص بتفسير سورة أو عدة سور، أما تفاسير بعض الآيات الخاصة، فلا تعدُّ ولا تحصى، ومن تصميم التفسير ومهمّه، تفسير آيات الأحكام، وقصص الأنبياء المأخوذة من القرآن، وكتب أسباب النزول، وكتب الناسخ والمنسوخ، وكتب غريب القرآن، وإعرابه، ونظائر القرآن، وكتب القراءات، لا التجويد، بشرط أن تكون تعني بالتوجيه والتعليل..". من خلال هذا المفهوم، وفي إطار هذه الرؤية الشاملة، وعملاً وفق هذا المنهج، قام المصنف، في الجزء الثاني بالتعريف بمائة نص زائدة على ما في الجزء الأول من قبل، بين مخطوط ومطبوع مما وقف عليه، ويشير في المقدمة إلى أنه "جمع مائة أخرى وهي في متناول اليد". وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة الإسلامية أنجزت بعملها هذا معجماً لتفاسير القرآن الكريم لم يسبق أن عرفته المكتبة الإسلامية بهذه الإحاطة والاستيعاب والشمول.
Glossary of the Quran Al Kareem, Interpretations 2 Vols in the Arabic language. |
Other Images |
(Click the image to enlarge)
|
|
|
|
|
|